Saturday, February 27, 2010

لانتخابات العراقية

لانتخابات العراقية2010

معوقات الديمقراطية - الجزء الثالث

كيف يمكن لمجلس النواب العراقي أنيتحدث عن الديمقراطية والحريات ونحن فاقدين لابسط الحقوق والحريات وهي لايمكننا تسجيل اسم دومين مباشرة تحت النطاق العراقي لا لمجتمع الانترنيت العراقي ولا لحزب البيئة العراقي ,وهكذا بالنسبة لبقية الاحزاب العراقية والصحف . وكيف يتحدثون عن حرية الصحافة العراقية ونحن نتسائل حول مصادر تمويل تلك الصحف والجهة التي تمولالاحزاب العراقية . لاحظ ايضا الكارثة الاخرى , وهي استمرار وجود القوائم العراقية التي تتعارض مع الديمقراطية والمفروض على المواطن العراقي نبذها والتصويت فقط على حزب مستقل له قائمته الخاصة باسمه واعضاءه المرشحين . العائق الاخر ضد تطور الديمقراطية وحمايتها وربط جذورها بجذور العراق هي تلكالمخطوطات المطرزة على العلم العراقي التي تؤكد على ان الشعب العراقي كله شعب متدين , رغم أنالعلم لايكتب عليه . والعائق الاخر هو دخول مجلس النواب اعضاء يرتدون زي يدل على قوميتهم او طائفتهم رغم انهم حصلوا على مقاعد في مجلس النواب من قبل الشعب وعليهم واجب تمثيل الشعب باكمله دون عنصرية . وهل يدخل معلم بعبائته السوداء الى المدرسة للتعليم . أن مجلس النواب هو مدرسة تصدر منه قرارات الشعب العراقي وليس الفتواة . والعائق الاخر هو أن مازالت الاحزاب العراقية التي لها مقاعد في مجلس النواب لم تغير انظمتها الداخلية كي تتلائم مع الديمقراطية رغم ذلك تطالب بمنع جهات سياسية اخرى من المشاركة في الانتخابات , خاصة ان الجهتين لها انظمة داخلية غير ديمقرطية , العائق الاخر هو أن قانون الانتخابات لم يؤكد على كيفية تسجيل الاحزاب وعلى الشروط الديمقراطية عند التسجيل والغاء فرض اموال عند التسجيل وعند المشاركة في الانتخابات والموقف من تمويل الاحزاب المجهول, والعائق الاخر هو مسألة اهمال محاسبة الحكومات العراقية خاصة رؤساء الوزراء ورؤساء الجمهورية منذ تغيير النظام لحد يومنا هذا عن الاخطاء التي ارتكبوها وعن اسباب فشلهم في تنفيذ الاجراءات المقترنة بالمساعدات المالية التي دخلت العراق وتدخل .العائق الاخر هو عدم استخدام سلاح الشعب العراقي الديمقراطي وهو الاستفتاء الشعبي لحسم امور صعبة . العائق الاخر وهو عند تقيمنا لتجربة الحكم الذاتي للاكراد في العراق وجدنا ان القادة الاكراد فشلوا في ذلك ولم يثبتوا للاقليات الاخرى ولا للشعب العراقي باكمله ولا للاكراد في الدول الاخرى بان تجربتهم رفعت من مكانة شعبهم ومستعدين لمنح حق اللجوء للاكراد المضطهدين في الدول الاخرى لديهم . ضعف التضامن الكردي والتضامن مع الاقليات الاخرى .

وعليه أن الديمقراطية تتطلب سياسيين واحزاب ديمقراطية ومجلس نواب ديمقراطي. .

حزب البيئة العراقي I.E.P

 
Subscribe in a reader